الإنفتاح أو الإنغلاق
خضير العقيدي
تسعى كل دول العالم بوضع استراتيجية تسير على هداها وهي بمجملها امام خيارين لا ثالث لهما اما الانفتاح على المحيط العربي والعالم او الانكفاء للداخل اي ان تكون كافة موارد البلد لاسعاد الشعب وعدم تازيم الامور لا مع الداخل ولا مع الخارج فلا خيار اخروعقلية القيادات والمخططيين يسعون للاسهل وهو الانفتاح وتفعيل السياسة الخارجيةليس المقصود وزارة الخارجية وانما كافة الوزارات فلا تقاطع وانما السياسة الناعمة ولكن في كل الاحوال لا توجد هناك مكاسب للبلد ولكن سمعة البلد هي المكسب الوحيد اما الانكفاء الى الداخل فهو الافضل لان كافة الخطط تنصب في اسعاد ابناء البلد التعليم الصحة الزراعة التجارة المواصلات والاتصالات فالموارد النفطية تكون في خدمة خططالتنمية المستدامة وهكذا بعد عام نجد ان عجلة الانتاج الزراعي والصناعي والتجاري قد وفرت المليارات مما تعزز لصانع القرار القوة في اية مفاوضات خارجية فلا يستخدم الدبابة ولا المدفع وانما بالاقتصاد يكون القرار السياسي مستقل ويكون صاحب القرار مخير لا مجبر.