ضُمِّيني إليكِ في سَفرِ الأشجارِ
ضُمِّيني في فَسائلِ الأشواقِ
ضُمِّيني إليكِ في سُورةِ الخَتْمِ
وضُمِّيني إليكِ في المَجازِ
سأكونُ الرّاكعَ السّاجدَ
بِقلبِ الطَّيرِ
وتَفتُّحِ النُّورِ
ووصُولِ
الصُّبحِ إلى أعلى
جَبلٍ يُبْصِرُنا
****
اُكتُبي خاتِمةَ الرِّوايهْ
الخَتمُ نُورُ الولايةِ
وَوُصولٌ إلى صَهْر الذّهبِ
بالطِّينِ
وقَبسٌ من نارِ حَرْفٍ
يُخْرِجُ الماءَ من عُزلةِ الصَّخْرِ
والبَهاءِ من الوَرْدِ
ويُعيدني النَّظرُ في وجهكِ
يا شجرةَ الجَنَّةِ التي أقرَبُها
وأكتبُ لكِ قصيدةَ الختْمِ
الِعشقُ
زادُ الخلوةِ
والحرفُ
ترجمانُ
القلبِ
إذا قال لهُ : اِقرأ ؟
ركعتِ الرُّوحْ