مدونون يشككون بصحة العثور على جثة المتطرف سلوان موميكا داخل شقته

حارق المصحف قتل أم توارى عن الأنظار بعد إعلان وصوله إلى النرويج ؟

بغداد – الزمان

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ، بمقتل حارق المصحف سلوان موميكا بعد ايام على وصوله ، النرويج طالبا اللجوء فيها عقب ملاحقات تعرض لها من قبل مؤسسات رسمية، وذلك على خلفية الأزمات التي تسبّب بها سلوكه المعادي للإسلام في العلاقات بين السويد ودول عربية وإسلامية، كان من بينها اقتحام وحرق سفارة السويد في بغداد، رافقتها حملات مقاطعة البضائع،وسط شكوك تلف مقتله داخل شقته.بحسب مدونين ، وتداول نشطاء على مواقع التواصل معلومات تفيد بعثور الشرطة النرويجية على جثة العراقي الذي أحرق المصحف، ميتا في شقته، من دون تأكيد الخبر بشكل رسمي من قبل السلطات النرويجية. ووصل موميكا إلى النرويج حيث يريد طلب اللجوء بعد ايام من مغادرة السويد بسبب ملاحقات تعرض لها من المؤسسات الحكومية. وداء رحيله بعد ان الغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامته في 2023، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا مؤقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق. فيما افادت مصادر لإن (عناصر الشرطة النرويجية تشتبه بشابين من أصل جزائري بإنهما متورطان بعملية قـــتل موميكا. حيث سبق له أن حصل على دعم غير منظور من قبل الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوربا، والمعادية تحديداً للأجانب، التي تتبنى أفكاراً عنصرية مبنية على الكراهية، من بينها حزب نسيفيريا، وهو حزب السويد الجديد الديمقراطي، الذي تولى مقاليد السلطة مؤخراً، كما يبدو أن موميكا حين وصوله إلى أوسلو قد حصل على ترحيب من قبل رئيس حزب أف آر بي، إلا أن الحزب سارع إلى حذف رسالة الترحيب التي أبداها لاحقاً.

تدابير احترازية

وكانت السلطات الترويجية قد اتخذت تدابير احترازية بعد وصول موميكا اليها ،تتمثل بحذف بعض المنشورات الإعلامية، التي جرى تداولها على الإنترنت، بشأن انتقاله من السويد إلى النرويج، تحسباً لأي طارئ، وبرغم انتشار خبر وفاة المتطرف العراقي ، إلا أن الخبر بقى في اطا شائعة لا مصدر لها ، حيث اشارت وسائل إعلام سويدية  نقلا عن وحدة الهجرة التابعة للشرطة النرويجية، إنها (ليست على علم بالعثور على موميكا ميتاً، ولا يوجد اي معلومات حقيقية عن وفاته ). وعلى العكس من ذلك فإن المتطرف موميكا ربما يتم إعادة من النرويج للسويد  بموجب قوانين دبلن الأوربية ، حيث سيكون على النرويج ترحيل المتطرف سلوان  إلى السويد التي ستجد نفسها ملزمة باستقباله ،برغم وجود قرار بترحيله.وتقول رئيسة الوحدة في مصلحة الهجرة السويدية كورن فالين (نعم يجب على السويد ذلك، إذا تم طرح السؤال في الوقت المناسب بناء على أن مسؤولية السويد تمتد حتى اكتمال العملية ،وهو الوقت الذي يغادر فيه الشخص أراضي الاتحاد الأوربي). واثار موميكا الذي أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب تكرار حرق المصحف.ودعت الخارجية العراقية، العام الماضي ،السلطات السويدية بتسليمها موميكا الذي أقدم على حرق نسخة من القرآن، أمام مسجد في ستوكهولم والسفارة العراقية ، في حادثة أثارت ردود فعل غاضبة.

توجيه اهانة

وقال المُتحدث باسم الوزارة أحمد الصحّاف ان (الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن الكريم، هو عراقيّ الجنسية، لذا نطالب السلطات السويدية بتسليمه للحكومة لمحاكمته وفق القانون العراقيّ). واستدعت الخارجية العراقية، السفيرة السويدية في بغداد، وسلمتها احتجاجاً على إقدام لاجئ ، على إحراق نسخة من المصحف.