الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مكتبة السماوة تضيّف أنشطة الجمعة الثقافية

بواسطة azzaman

مكتبة السماوة تضيّف أنشطة الجمعة الثقافية

السماوة - سعد حسين

  ليلة ثقافية في جمعة مباركة تحتضنها المكتبة المركزية ،رغم عدم افتتاحها الرسمي،في بناية يليق بها الاسم وادارتها الجديدة المناطة بالكاتبة  والباحثة  زينب ساطع ،بناية رائعة  تحلت بالحروف السومرية دلالة على  مدينة الوركاء التي انطلق منها الحرف الأول لتعلم العالم الكتابة. حضور متميز وعروض متنوعه فيها معارض للكتب وعروض للوحات التشكيلية والمجسمات لنماذج مختلف حتى الغناء والموسيقى حاضرة في هذا التجمع الرائع  وكان للعنصر النسوي حضور متميز كآنك تسير في شارع المتنبي  هي  اشــــبه بردت فعل  واحتجاج  على تجريف بناية البيت الثقافي في السماوة، البناية الوحيدة التي كانت ملاذ الطبقة المثقفة  والنخب من الفنانين والأدباء والصحفيين وتحويلها الى دكاكين لا جدوى منها غير خنق المدينة التي هي أيضا تشكو من تصحرها .

وكان لـ ( الزمان ) جولة في هذا المحفل الثقافي لتنقل صورة التفاعل الكبير وروح التجانس بين كل عناوين الثقافة السماوية، حيث اكــد الشاعر المغتــرب يحيى السماوي (انها مبــــــادرة طيبة من الحكـومة المحلية ومجلــس المحافظة لإقامــة هذه الانشطة في المكتبة ونحــــــن نتامل منهـــــم ان يكون للبيت الثقافي جناح خاص لهم كونه المؤسســــــة الرسمية الوحيدة التابعة لـــــــوزارة الثقافة والمعنيـــــة بهذه الأنشطة وللبيت الثقافي باع كبير في تفعيلها وديمومتها ولا ننسى اتحاد ادباء المثنى ونقابتي الفنانين والصحفيين الذين يعانون من عدم وجود مقرات لهم. بداية تبشر بالخير وتنعكس إيجابيا على السلطتين التنفيذية والتشريعية التي استلمت المسؤولية أخيرا نتمنى ان تفعل بشكل دائم).

واشار التشـــكيلي والموسيقي ايـــــاد فيصل الذي يرافقه العود المصحــوب بصوته الشـــجي وهو يغني بعض الأغاني العراقيـة الى ان (نحن في عرس ثقافـــــــي، الحضور الكبير في هذا التجمع من الجنسين يعني نحن نحب الحياة نحب ان نعيش في جو نقي فيه الشعر والغناء والموسيقى هذا التنوع في الفعاليات التي شارك فيها الكثير تطوعا لتؤكد ان محافظة المثنى تعشق الثقافة وتحب هذا التنوع الرائع) .

وقال مدير البيت الثقافي السابق ياسين محمد علي (هذا الكرنفال يذكرني بالبيت الثقافي الذي أعدم على يد بلدية السماوة ليفضلوا الدكاكين على الثقافة ويتركونه في مهب الريح دون ان يحرك لهم ساكنا هدموا بيتنا الثقافي دون رادع بذريعة الاستثمار ها هو البيت الثقافي في عيون كل المشاركين يستذكرونه دائما ويتمنون عودته بهذه البناية التي تليق به نتامل خيرا). التشكيلية زينب الجبوري تقول (سعادتي لا توصف وانا اعرض لوحاتي في هذا الصرح الرائع بين أسماء كبيرة كأني أعيش في حلم أتمنى ان لا يزول سأنتظر الجمعة بفارق الصبر لأعود اليها مرة أخرى).


مشاهدات 236
أضيف 2024/03/31 - 2:52 PM
آخر تحديث 2024/05/19 - 2:04 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 267 الشهر 7503 الكلي 9345541
الوقت الآن
الأحد 2024/5/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير