الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مراجعة في أداء الوطني أمام الفلبين وإستعدادات الحسم قائمة لموقعة الثلاثاء

بواسطة azzaman

مراجعة في أداء الوطني أمام الفلبين وإستعدادات الحسم قائمة لموقعة الثلاثاء

الناصرية- باسم الركابي

امتلئ ملعب البصرة بالعدد الجماهيري المقرر نحو65الف متفرج وسط رغبة كبيرة في مشاهدة الوطني في إنهاء لقاء الفلبين بنتيجة الفوز بالاستناد للفوارق بينهما ووفقا للتوقعات وكان يتوجب ان يعكس نفسة ويستعيد توازنة بعد الخروج من بطولة امم آسيا واللعب من بداية المباراة في نتيجة واحدة هي الفوز لكنه صعب الامور على نفسة حتى أشد المتفائلين لم ينتظر الاداء البعيد عن الطموح كمالم يتمكن من إدارة المهمة كما منتظر منة بل منح المنافس الفرصة ان يزداد ثقة وكاد ياخذة للمحذور بعدما حاول عرقلة المهمة بوجة الوطني وهو الفريق الذي لم يقدم شيء أو ملمح من ملامح اللعب لكنه لعب بتكتيك دفاعي منظم وازعج الهجوم وعمل ما بوسعة لجر المباراة للتعادل وكان على كاساس واللاعبين عدم التقليل من شأن المنافس رغم عدم امتلاكة لمستوى من الحوافز لكنه سعى للخروج ولو بنقطة لان مستوى أداء الوطني خالف التوقعات.

 مشكلة التهديف

صحيح أن لاعبي الوطني سيطروا لكن الفريق لم يعكس نفسه كما ظهرت واضحة مشكلة الهجوم وخشية ان يتكرر سيناريو تصفيات قطر وكيف عانى الفريق من التهديف قبل الخروج المأساوي وفي لقاء الخميس لم نشهد فرص تهديفية حقيقية ولم يقدم اللاعببن الحد الأدنى من الاداء بل ظهر الهجوم بمستوى مرتبك وانعكس ذلك على المستوى العام للفريق الذي عانى كثيرا في الحصول على فرصةبحثا عن هدف لحسم لتبقى المواجة قائمة عندما استمر الفريق يلعب تحت الضغط بدون تركيز وغابت الفرص وقد يعود ذلك لغياب ايمن حسين الذي اثر غيابة على فاعلية الفريق لاجادتة العاب الرئس والتسديد البعيد واغتنام الفرص وترجمتها من اماكن صعبة وضيقة وليس هذا فالفريق لم يستفيد من الكرات الثابتة وكان على اللاعبين الظهور بأداء ولو كالذي قدمة الفريق في بطولة اسيا في قطر عندما تمكن من قلب الطاولة بفوزة على اليابان النتيجة التي هزت البطولة كما قدم مستويات مهمة في بقية المباريات وزاد من عدد الاهداف لكنه للان لم يصل لافضل مستوياته كمنافس يشار لة باهتمام لكن لم يظهر شيء من التطور على اداء الفريق وقد يكون سبب ذلك عدم استقرار المدرب على تشكيل في ظل أبعاد ودعوة اللاعبين المستمرة ويجب الاستقرار على المجموعة وان يتحسن الاداء لان الفريق مقبل على مباريات صعبة في المرحلة القادمة وهو يقف على اعتاب دخولها في حال نجح حسم مباراتة القادمة بعد غد الثلاثاء وانهاء المهمة والتطلع الحسم القريب في تحقيق التاهل ضمن الفرق الست في المرحلة الثالثة.

اهمية الفوز

وفي كل الأحوال لايمكن التقليل من اهمية الفوز الذي قرب الفريق اكثر من دخول التصفيات الحاسمة القادمة للتاهل وسيكون الفوز الثلاثاء كافيا للانتقال للمرحلة القادمة التي ستكون صعبة في ظل تواجد 18منتخباهي الأفضل آسيويا ويجب أن يكون الفريق اكثر انسجاما وقوة لانة سيكون امام مباريات جميعها اكثر من مهمة ويجب أن يكون اقوى وان ينصب التفكير على التاهل وان تاتي خيارات المدرب في جعل الفريق اكثر تنظيما والتخلص من اللاعبين الغير منتجين طالما في الوقت متسعا لان الوضع في المرحلة اللاحقة سيكون كل شيء فيها مختلف ولايمكن المقارنة في النصفيات الحالية اطلاقا لابل لاتوجد اوجة للمقارنة بل ستكون فترة التحدي الأكبر ويتعين اخذها بالاهتمام العالي لان المواجهات ستكون امام منتخبات أغلبها لازالت مسيطرة على القارة وتمتلك الافضلية بدليل عدد مرات التاهل لكاس العالم و الوطني امام فرصة جيدة لابد من استثمارها في ظل مضاعفة عدد فرق اسيا من خلال تظافر الجهود وتقديم العمل الحقيقي ومن المؤكد أن الكل يرفض تكرار الخيبة ومرارتها والكل يريد فريقا متكاملا وفي وضع جيد ولان الفرصة تبدو للان متاحة من اجل حسم إحدى بطاقات التأهل خلال المرحلة الثالثة وهو المطلوب ومهم جدا ان ينجح الفريق في .

مسار التاهل

تتوزع ال18منتخبا اول وثاني المجموعات التسع بين ثلاث مجموعات تلعب ذهابا وايابا وتتطلب اللعب بروح خاصة للوصول بالفريق الى مبتغاة عندما يتاهل اول وثاني كل مجموعة مباشرة اي ستة منتخبات ستتاهل لكاس العالم وهذا بدورسينهي الامور بافضل طريقة والابتعاد عن مخاطر التصفيات الأخرى الأكثر تعقيدا عندما تذهب المنتخبات التي تحتل مراكز الثالث والرابع من كل مجموعة اي ستة منتخبات ستذهب للمحلق الآسيوي ويتأهل اول كل مجموعة مباشرة للنهائي لكن على المنتخب استغلال الفرصة واغتنامها وتفادي تقلبات الامور والعمل من أجلها بتقديم المزيد من العمل من اجل السيطرة التامة على المباريات ووضعها وفق حسابات التاهل المباشر ومهم جدا ان يكون ضمن الست الأوائل المتاهلة لغرض تفادي الدخول في تفاصيل الملحقين الآسيوي والعالمي ومن يدري ماذا تخبىء التصفيات ولذلك يتعين الاهتمام بالامور لكي يتمكن الوطني من تحقيق رغبة الشارع والكرة العراقية في تحقيق حلم التاهل الهدف الذي طال انتظار ويتوجب وضعة نصب عيون الجميع لانهاء التصفيات على أكمل ويكون المنتخب قد غادر امس الأول الجمعة الى مانيلا لخوض المباراة الحاسمة وبوابة الذهاب الى مرحلة الحسم وينتظر أن يعكس المستوى ودعم صدارة محموعتة السادسة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على اندونسيا بخمسةاهداف لواحد وعلى فيتنام بهدف وعلى الفلبين بهدف.


مشاهدات 176
أضيف 2024/03/24 - 2:32 PM
آخر تحديث 2024/05/16 - 7:21 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 94 الشهر 8213 الكلي 9346251
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/5/21 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير