لا تستهدفوا سبيل المعروف
منير حداد
تنظم جهات موتورة هجمة باطلة، تجانب الحق.. إستهداف غير مبرر، ضد مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، ذلك لأنه رجل وطني «مو طولة شارب» إستعارة غسيل وسخ ونشره على حبال الحق!
□ □ □
الإفتراء من نضح خساسة الجبناء
□ □ □
الأعرجي ذو تاريخ يمتد الى عمق الغربة معارضاً لجبروت صدام حسين، وعندما حل في صدارة القيادة السياسية لوطن يتوسل زعماء يرتقون بالهمجية الى ذرى الحضارة، ما زال يؤمن بتعاليم الله ولاءً للعراق.. مبتدءاً ومنتهىً، تضافراً مع كونه شخصية وسطية يقف على مسافة واحدة من الجميع لا ينحاز إلا للعراق.. بالحق.
لا يحتكم الى إنتمائه الفئوي ولا ميوله الشخصية في أداء المهمات التي أناطها العراق به، بل مصادر القرار لديه الدين والقانون والتقاليد الراسخة والرحمة فوق كل شيء.
إتصف بميزات رصينة في التعاون مع الإعلام وكل من يريد خيراً بالعراق.. لا يدخر وسعاً في مساعدة المحتاجين، فاتحاً بابه للمجهد الشريد والمتعب المكدود،... إنموذج ميداني متفاعل مع الواقع في العمل الجدي كقائد إسلامي منفتح.. ليبرالي الإيمان بالله والولاء للوطن وخدمة الناس.
□ □ □
فماذا بعد الحق إلا الضلال.
***
لا يتردد عن توجيه نقد بناء، مستخلص من وعي موضوعي مرن يسهم بتقويم التجربة الوطنية، حتى لو لزم الأمر ملامة حزبه ونفسه والبلاد، مقدماً الحلول السلمية لإحتواء الهنات، إيماناً منه بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه.
كفوا عن إستهداف الشرفاء؛ كي لا تقطعوا سبيل المعروف.