تألّق عراقي في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض

بغداد- الزمان

حقق الرياضيون العراقيون مشاركة مميزة في النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض، حيث شهدت المنافسات تألقا لافتا لمنتخبات رفع الأثقال والملاكمة والمواي تاي، التي تمكنت من إحراز نتائج مشرفة تعكس تطور الرياضة العراقية رغم محدودية عدد المشاركين.

اداء قوي

ففي رفع الأثقال، شارك ثلاثة رباعين، تمكن أبطال العراق من حصد ثلاث ميداليات فضية بعد أداء قوي في مختلف الأوزان. وفي الوقت نفسه، أضاف منتخب الملاكمة، الذي مثله عباس قاسم وعلي قاسم، ميدالية برونزية إلى رصيد البعثة العراقية، وسط منافسة قوية من أبرز المنتخبات الآسيوية والإسلامية أما في منافسات المواي تاي، الذي شارك بثلاثة لاعبين، فقد ضمن لاعبان عراقيان اعتلاء منصة التتويج بعد تأهلهما إلى نهائي الدورة، ما يضمن للعراق وسامين جديدين على الأقل، وسط إشادة من المتابعين بالمستوى الفني العالي الذي قدمه  ابطال المواي تاي.

ويتطلع الفارس فالح الدليمي إلى مواصلة تألقه في نهائي الفروسية بعد غد السبت ، وهو عازم على تحقيق ميدالية جديدة لرفع راية العراق عالية في هذه المنافسة الرياضية .

ومن المنتظر أن تشهد انطلاقة مشاركة منتخب كرة اليد العراقي، الذي سيخوض أولى مبارياته أمام نظيره السعودي، وسط تطلع الجماهير العراقية لتحقيق نتيجة مشرفة تعكس مكانة كرة اليد العراقية على الساحة الإقليمية.

كما تستعد منتخبات المصارعة وألعاب القوى للدخول إلى أجواء المنافسات خلال الأيام المقبلة، في حين يواصل منتخب الجوجيتسو استعداداته لتحقيق حضور قوي على منصات التتويج، حيث يعوّل عليه الجهاز الفني لحصد المزيد من الميداليات.

تحسن الاداء

وتعكس هذه النتائج، بحسب مراقبين، تحسن الأداء العام للرياضة العراقية وقدرتها على المنافسة في المحافل الدولية، رغم التحديات، مما يجعل المشاركة في دورة الرياض محطة مهمة لإثبات الجدارة والتقدم على مستوى الألعاب الفردية والجماعية.

مباركة التيكبول

بعث رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التيكبول،  غابور بورشاني، رسالة تهنئة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بمناسبة الإنجاز المتميز الذي حققته بعثة العراق في رياضة التيكبول ضمن ألعاب الشباب الآسيوية 2025 التي أقيمت في مملكة البحرين.

وأعرب  بورشاني في رسالته عن فخر الاتحاد الدولي بالمستوى المميز الذي قدمه اللاعبون العراقيون، مشيرا إلى أن الأداء الرائع في هذه المنافسات يعكس تفاني الرياضيين العراقيين ومهارتهم العالية وروحهم الرياضية المتميزة، وهو ما يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس للعراق فحسب، بل لأسرة التيكبول الآسيوية بأكملها.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن رياضة التيكبول، بوصفها رياضة ناشئة وشاملة تجمع بين المهارة والعمل الجماعي والروح الرياضية، تشهد نموا متزايدا في القارة الآسيوية، مؤكدا أن نجاح البعثة العراقية يمثل مساهمة قيمة في مسيرة تطوير هذه الرياضة داخل الحركة الأولمبية كما عبّر الاتحاد الدولي عن تقديره العميق للتــــعاون والدعم الذي تقدمه اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية لتطوير رياضة التيكبول، مؤكدا تطلعه إلى مواصلة البناء على هذا النجاح المشترك، ومشاهدة الرياضيين العراقيين يتألقون مجددا في المنافسات الدولية المقبلة.

وفي ختام الرسالة، قدّم  غابور بورشاني خالص التهاني والتقدير للجنة الأولمبية الوطنية العراقية والرياضيين العراقيين، متمنيا لهم دوام النجاح والتميّز في ساحات المنافسة العالمية.