إستبعاد فرض حظر في يوم الإقتراع والأمن يدخل حالة إنذار قصوى
بغداد - قصي منذر
دخلت القوات الأمنية، حالة الإنذار القصوى، تزامناً مع بدأ العد التنازلي لموعد الانتخابات التشريعية في 11 تشرين الثاني الجاري، فيما استبعدت وزارة الداخلية فرض أي حظر للتجول خلال أيام الاقتراع، مؤكدة أن الأمر متروك للجنة العليا للانتخابات. وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة العميد مقداد ميري خلال مؤتمر أمس إن (الوزارة أنهت جميع الإجراءات الخاصة بتأمين العملية الانتخابية، وستشارك في تأمين 7047 مركزاً انتخابياً عام ونحو 598 مركزاً للتصويت الخاص)، وأشار إلى إن (عدد الضباط المشاركين بلغ 9932 ضابطاً، بينما بلغ إجمالي المنتسبين 185162 منتسباً، وستشمل خطة الانتخابات دخول قوات الوزارة في حالة الإنذار القصوى)، ومضى الى القول إن (الوزارة لم تسجل أي خروقات تعكر صفو العملية الانتخابية، كما تم التعامل مع 526 شائعة حاولت التأثير على الانتخابات، إضافة إلى 214 شائعة إلكترونية تمت معالجتها بالكامل)، وشدد على القول إنه (تم استرداد 20 متهماً دولياً في مجال المخدرات بعد تكثيف جهود مكافحة تهريب المخدرات، بينما ارتفعت أسعار المواد المخدرة نتيجة هذه الإجراءات)، وتابع إن (اقبالاً كبيراً من المواطنين على تسجيل أسلحتهم، وسحب 42 ألف قطعة سلاح من الوزارات المدنية، مع تسجيل نحو 6 آلاف عائلة أسلحتها أسبوعياً)، مؤكداً (استمرار الوزارة في تنفيذ خططها لتعزيز الأمن والاستقرار قبل وأثناء الانتخابات). من جانبه، أكد رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، إن عمل المطارات في يوم الاقتراع سيبقى مستمراً ولا يوجد أي إغلاق لها. وقال جميل في تصريح أمس إن (عمل المطارات في يوم الاقتراع سيستمر بشكل طبيعي، ولن يشملها أي إغلاق)، مؤكداً (عدم وجود أي حظر للتجوال في يوم الاقتراع، وسيكون يوماً طبيعياً كباقي الأيام). فيما أعلن عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات حسن هادي زاير، إن عمليات تسليم البطاقات البايومترية للمواطنين مستمراً حتى يوم الاقتراع.
وقال زاير في تصريح أمس إن (عدد المواطنين الذين تسلموا بطاقاتهم البايومترية حتى الآن بلغ مليونين و350 ألف مواطن، وإن عمليات التسليم مستمرة)، ولفت إلى إن (المفوضية ستوفر لجاناً داخل مراكز الاقتراع لتمكين المواطنين من استلام بطاقاتهم والاقتراع في الوقت نفسه). وحدد مجلس الوزراء، يوم 11 تشرين الثاني الجاري، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد تحديث سجلات الناخبين، حيث يحق لنحو 30 مليون مواطن الإدلاء بأصواتهم. وكانت المفوضية قد اكملت الاستعدادات اللوجستية لتأمين الاقتراع الخاص والعام، فيما أشارت إلى أن القوات الأمنية ستتولى استلام المدارس أولاً وتأمينها بالكامل قبل أن تسلمها للمفوضية.