إختتام دورة محاضري مدرّبي كرة الصالات في الإتحاد الآسيوي
بغداد- الزمان
في إطار جهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتعزيز منظومة كرة الصالات في القارة، اختُتمت في العاصمة الماليزية فعاليات دورة محاضري مدربي كرة الصالات 2025، والتي استمرت خمسة أيام وشكّلت محطة مهمة لتطوير الكفاءات التدريبية في آسيا. وهدفت الدورة إلى رفع قدرات المحاضرين لتقديم دورة تدريب مدربي كرة الصالات المستوى الأول بصيغتها المحدثة، في تأكيد جديد على التزام الاتحاد الآسيوي بدعم الاتحادات الوطنية عبر برامج تعليمية متخصصة ومواكبة لأحدث التطورات في اللعبة. أدار الدورة نخبة من الخبراء الآسيويين، واشتمل البرنامج على منهاج شامل تناول مجموعة واسعة من المحاور، من أبرزها منهجيات التدريب، وتطوير اللاعبين، والجوانب التكتيكية، وعلوم الرياضة، وتدريب حراس المرمى كما تضمنت الدورة محاضرات عملية مكملة للمحاضرات النظرية، حيث أُتيح للمشاركين اختبار مهاراتهم في التحكم بالكرة والمراوغة والتسديد، بهدف تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيق فعلي في بيئة تدريب واقعية.
عروض تقديمية
ومن أبرز محطات البرنامج، طُلب من المشاركين إعداد وتقديم عروض تقديمية حول مواضيع محددة مثل جمع البيانات، والتحول في اللعب، والمهارات الفردية، أعقبها تبادل للملاحظات البنّاءة بين الزملاء بهدف تطوير أساليب العرض وتحسين مهارات التواصل والتدريس وكما شارك المحاضرون في أنشطة جماعية تفاعلية، من بينها العمل ضمن أزواج لتبادل الأدوار بين المدرب والمحاضر، ما أتاح للمشاركين الآخرين فرصة المتابعة والتعلّم، إلى جانب اكتساب خبرة عملية قيمة في تصميم الحصص التدريبية. وفي اليوم الختامي، خضع المشاركون لاختبارات شاملة لتقييم فهمهم لقوانين اللعبة وكفاءاتهم في التدريس، وذلك لضمان جاهزيتهم لتقديم دورات المستوى الأول في مناطقهم بأعلى درجات الاتساق والجودة.
وقال اللبناني رجا شطاح من الرائع أن أكون جزءاً من هذا البرنامج الذي جمع أجيالاً متعددة من المحاضرين في مكان واحد.
وأضاف لقد أظهرت هذه الدورة مدى التطور السريع الذي تشهده اللعبة، ومع الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي لتطوير كرة الصالات، فإن المستقبل يبدو واعداً للغاية.
ومن جانبه، قال الياباني موتونوري بابا جاءت هذه الدورة في وقت مثالي، إذ تمر كرة الصالات الآسيوية بمرحلة مفصلية. ومن مسؤوليتنا كمحاضرين أن نواصل الارتقاء باللعبة، وقد كانت هذه التجربة فرصة ذهبية للعمل معاً نحو تحقيق أهدافنا المشتركة.