ما جدوى الإعتراف دون مكونات ؟
حاكم محسن الربيعي
عندما يراد تعريف الدوله ينصرف الذهن الى مكونات الدوله، وهذه المكونات هي الشعب والارض والحكومة، والشعب بالنسبة لدولة فلسطين بين مشرد ونازح وبين شهيد وبين من ينتظر دوره بالاستشهاد بفعل العنجهيه الصهيونيه والاباده المستمره أمام أنظار العالم وبدعم واسناد أمريكي والتي تدعي أمريك زورا وبهتانا بالديمقراطيه وحقوق الانسان ، ويبدوا ان الفلسطينيين بل والعرب خلقوا دون حقوق انسانيه من وجهة نظر الامريكان ، أما الارض فان حكومة الفاشست الصهاينة سيطرت وتجاوزت على ماتبقى من الارض الفلسطينية من عام 1948وما سيطرت عليه خلال حرب الخامس من حزيران عام 1967 والتي تلتها والتجاوزات المستمره دون رادع ،. أما الحكومة ، نعم هناك حكومة ولكن ليس فاعله بسبب التعنت الصهيوني والاعتداءات المستمره والقتل الممنهج ، فاي دوله هذه التي يعترف بها العالم ، ان الجمعيه العامه ومجلس الامن ليكونا صادقين في هذا الاعتراف يجب الزام الكيان اللقيط باعادة جميع الاراضي الفلسطينيه حسب مقررات عام 1948 أو عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من السكن فيها تحت ادارة حكومة وطنية فاعلة ذات قوه عسكرية كأي دوله ، وباسناد جميع الدول الاعضاء في الهيئه الدولية والزام الكيان اللقيط وامريكا التي شجعت وتشجع الحكومه الصهيونية الباغية ،ليكون لهذا الاعتراف مدلوله الصحيح وتتحمل بريطانيا ( رأس الافعى ) المسئولية الاولى في دعم هذا المسار لتكفر عن غلطتها التاريخيه التي تمثل لطخة عار في تاريخها وذلك بالضغط على امريكا والكيان اللقيط بتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة دورها كدولة مستقله كسائر الدول الاعضاء في هيئة الامم المتحده وباقي المنظمات الدولية وخلاف ذلك ، يبقى الاعتراف بالدوله الفلسطينيه ، أمنية لم تتحقق.