البارزاني يشيد بدور السوداني ويؤكد الإتفاق مع إيران على حل المشاكل

اربيل - فريد حسن

طهران - رزاق نامقي

عاد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، الى اربيل بعد جولة مباحثات وصفت بالناجحة ،اجراها في العاصمة الايرانية طهران بشأن التعاون ودعم جهود الاستقرار والتهدئة في المنطقة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني عاد الى اربيل ،بعد اختتام زيارته إلى إيران ،التي التقى خلالها المرشد الإيراني علي الخامنئي ورئيسي الجمهورية إبراهيم رئيسي ومجلس الشورى ووزير الخارجية والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي)، واشار الى البيان ان (لقاء البارزاني وسلامي ،شدد على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية لحفظ الأمن والاستقرار وضبط الحدود)، واضاف ان (الجانبين ناقشا تأثير وعواقب الصراع في الشرق الأوسط على الوضع في المنطقة، ويجب على الجميع العمل للحفاظ على الاستقرار ومنع المزيد من تصعيد التوترات)، وتطرق الجانبان الى (التعاون الأمني والعسكري بين أربيل وبغداد ومكافحة خطر الإرهاب وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك). واعرب البارزاني خلال مؤتمر صحفي عن (شكره لدور رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني ،الذي كان في الحقيقة متعاونا واجرينا بخصوصه العديد من الاجتماعات المطولة بشكل سري ليكون لدينا هذه اللقاءات في طهران)،

واضاف الى انه (اتفق مع المسؤوليين الايرانيين على حل المشاكل بالحوار). ووصل البارزاني إلى العاصمة الإيرانية طهران الأحد الماضي، في زيارة رسمية استمرت يومين). وعلق القضاء ،مؤقتاً اجراءات تنظيم الانتخابات البرلمانية في الاقليم ، إثر توتر بين الحزبين الكرديين الرئيسيين بشان التاجيل المحتمل. وقال مصدر سياسي ان (التطورات الجديدة لها أهمية بزيارة البارزاني الى ايران). تفاصيل  ص 2

ودعا وزير التجارة اثير الغريري، الى مراعاة المواصفة العراقية القياسية في استيراد البضائع  إلى العراق.

واوضح بيان تلقته (الزمان) امس ان (الغريري التقى في طهران برجال الأعمال والتجار الإيرانيين لبحث في ايجاد صيغ جديدة للعمل داخل العراق من خلال التفاوض والتشاور مع الجهات العراقية القطاعية للتوصل إلى الحلول الجذرية للمعوقات والمشاكل التي تواجه عملهم بالتبادل التجاري وتنفيذ المشاريع وخصوصا مايتعلق بالتحويلات والاستحقاقات المالية للمشاريع السابقة)،

 واضاف (هناك العديد من المشاريع التي تم إنجازها بالتعاون مع الجانب الايراني ،ولكن يوجد عدد كبير من المشاريع المتلكئة وحسب الاحصائيات التي سجلتها الجهات العراقية ،التي تعود لأسباب عديدة منها الروتين وعدم التزام الشركات الإيرانية بالتوقيتاتها والمواصفات المتفق عليها ضمن البنود التعاقدية)، وجدد الغريري (استعداد التجارة للتعاون في تقريب وجهات النظر للشركات الإيرانية التي لديها مشاريع ستراتيجية داخل العراق مع الجهات العراقية ذات العلاقة من خلال الاستماع إلى طلباتهم  والملاحظات وتسهيل الاجراءات وبما يخدم مصلحة الطرفين)، داعيا الى (ضرورة مراعاة المواصفة العراقية القياسية في توريد البضائع إلى العراق، والسعي لزيادة مستوى التبادل التجاري الذي شهد تراجعا ملحوظا مؤخراً والعمل سويا على تذليل كافة العقبات وبما يعزز تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية ببن العراق وايران  تنفيذا لتوجهات الحكومة العراقية بالانفتاح على دول العالم وبالاخص دول الجوار ومنها ايران)، واقترح الغريري على (الشركات الإيرانية ومن خلال السفارة العاملة في بغداد للتنسيق لعقد اجتماع مشترك ببغداد مع البنك المركزي والمصارف العراقية لايجاد حلول لمشكلة التحويلات المالية بهدف الارتقاء بمستوى التبادل التجاري والاقتصادي وتعزير العلاقات الاقتصادية والتجارية وبما يخدم منافعهما المتبادلة).