رغم تقلبات الجو  .. الموصليون يباشرون تجهيزهم للصيف الساخن

إقبال كثيف على شراء المبرّدات  والنوعيات الإيرانية تلاقي طلباً متزايداً

الموصل - سامر الياس سعيد

برغم تقلبات الجو وعدم استقراره وتواصل هطول الامطار والعواصف الرعدية  التي  مازالت تضفي على اجواء مدينة الموصل طابعا ربيعيا  فان اهالي مدينة الموصل بداؤا بالتجهيز للاستعداد لاستقبال الصيف بشراء المبردات التي بدات بالظهور بالاسواق وبنوعيات وماركات مختلفة ومن مناشيئ متعددة  حيث بدات مشاهد السيارات ذات الحمل المتوسط والسيارات الصغيرة وقد حملت مبردة  على ظهر السيارة في اشارة للاستعداد التي باشر بها اهالي المدينة .

شركات مصنعة

وقال التاجر حمدون عبد المنعم  ان الصيف الحالي  سيشهد اقبالا على المبردات بخلاف ما يستخدمه الاهالي من السبالت كونهم  يعرفون ان الكهرباء غير مستقرة فضلا عن الامبيرات التي تستهلكها السبالت في مقابل ما تستهلكه المبردات  اضافة الى ان الشركات المصنعة للمبردات اذعنت لحالة الصيف وتذبذب تجهيز الكهرباء فقامت بتصنيع نوعيات من المبردات لاتستهلك تلك الامبيرات من الكهرباء لابل تحافظ على استقرار الكهرباء سواء تذبذب تجهيزها او استقر وعن المناشيء التي تم استيرد المبردات منها قال عبد المنعم بان اكبر بلد مورد للمبردات  يستخدمه العراق للتجهيز بهذه الاجهزة الكهربائية هو ايران حيث  قبل سنوات عديدة عرف العراقيون نوعيات مختلفة من المبردات الايرانية المنشا  بالرغم من ان  المبردات العراقية لاتختلف عن المستورد بشيء الا ان الكثير من الاهالي يحجمون عن شراء المحلي ويتجهون للمستورد  بسبب الكثير من المميزات اهمها ساعات التشغيل الطويلة وقدرة ماطور المبردة من المقاومة  والصمود امام التذبذب بالكهرباء خصوصا كهرباء المولدات التي تاتي  من قبل المصدر دون ان تحظى بالاستقرار والتجهيز الكافي  فيما قال مروان نعمت  ان المبردات الايرانية غزت اسواق الموصل بسبب اسعارها المتهاودة فالاسعار طبقا للاحجام فتجد مثلا الاحجام الكبيرة تتجاوز حاجز المئة الف  في حين ان هنالك مبردات صغيرة لايتجاوز سعرها ال75 الف دينار او عادة ما تسمى الكونفيرات ولكنها  باتت غير مرغوبة كونها تمنح رطوبة خانقة للاماكن المغلقة التي توضع فيها فلذلك هنالك من يرغبها للمناطق المفتوحة لتلطيف الجو  .

امبيرات واطئة

وتابع نعمت ان المبردات الايرانية  مرغوبة ايضا كون الامبيرات التي تستهلكها  مطابقة لامبيرات البيوت المزودة من قبل المولدات فهي  تخضع للامبيرات الواطئة المجهزة  اضافة لتشغيلها على الكهرباء الوطنية فلذلك تجدها على اتم الاستعداد لتوفير الاجواء المنعشة للمواطن والبيوتات العراقية خلال فصل الصيف الذي  يجده العراقيون بكونه سيكون شديد القيظ وساخن جدا بخلاف فصل الصيف للاعوام الماضية  فيما بين  احمد قاسم احجام الناس على شراء السبالت برغم كونها  لاتحتاج الى ماء مستمر  لكنها في المقابل تحتاج كهرباء وطنية حيث ان السبالت غير ملائمة لتشغيلها على المولدات  فلذلك تجد الناس تحجم على شراء السبالت كونها  تحتاج لكهرباء مستقرة بخلاف المبردات التي تعمل على المولدة والوطني  مضيفا بان الكثير من الاعلانات التي تجذب المواطن بوجود سبالت قادرة على تنظيم عملها على الامبيرية القليلة والمتوسطة المجهزة من قبل المولدات لكنها لاتضمن ثقة المواطن فهنالك على سبيل المثال سبالت احترق منظوماتها على التيار الوطني بسبب تذبذب تجهيزة وعدم استقراره مما كلف الاهالي اعباء مادية مضاعفة  .

واشار مؤمن محسن الى ان الاهالي باشرت تجهيز بيوتاتها ومحلاتها بالمبردات بالرغم من ان الجو في الموصل لم يستقر بعد وهنالك ما زالت بعض الاجواء توصف بالربيعية لكن الاهالي  اضـــــــــروا لشراء المبردات من اجل الاستعداد ومواجهة ضيــــــــــــف ساخن سيهجم على المدينة بعد ايام قليلة .