ليلة القتلة مسرحية تجسّد أساليب التربية الخاطئة للآباء

11 فيلما تتنافس على جوائز الملتقى السينمائي الثامن عشر

بغداد - ياسين ياس

 ضيفت مؤخرا قاعة المسرح الدوار ببغداد، الملتقى السينمائي الثامن عشر الذي إقامه معهد الفنون الجميلة للبنين الدراسة الصباحية تحت شعار(الفن جمال ومحبة واخلاق ورسالة انسانية)وعرض في المهرجان 11 فيلماً قصيرة ،وثائقية، وروائية، والأفلام الفائزة هي : اية إخراج حسين مهند، فاز بجائزتي افضل تصوير وأفضل ممثل، وفيلم، الوحل،إخراج حسين ميثم فاز بجائزة افضل مونتاج، وفيلم ،لولا اخي، إخراج علي حيدر،فاز بجائزة افضل ممثلة، فيلم،الفخ، إخراج زيد العلي،فاز بجائزة افضل وثائقي، فيلم، الحياة صورة،إخراج احمد سمير، فاز بجائزة افضل  سيناريوا،فيلم ،صورة اذاعية،إخراج عبدالله باسم،فاز بجائزة افضل اخراج.

وشهد حفل الافتتاح كلمة مدير المعهدعقيل عبدالواحد قائلا (مااجمل ان يرتقي البشر ليصبح إنسانا كما وصفه الله في محكم كتابه الكريم، الإنسانية. تعني ان نرتقي ونصبح كالزهرة الفواحة،عطرها الجميل اخلاقنا،وحبنا لبعض لننعم بالعيش الرشيد والحياة الكريمة)

وقالت رئيسة القسم، ايمان هاشم في كلمتها (يعود معكم قسم السمعية و المرئية في الملتقى السينمائي الثامن عشر، ليكمل مسيرة هذا المهرجان السنوي لافلام تخرج طلبة القسم والذي امتدت مسيرته لاكثر من ربع قرن،كلنا امل بجهود طلبتنا واستاذة القسم من مشرفين وفنيين واداريين،لتحقيق الأفضل دوما).

الأفلام المشاركة في المهرجان هي : القطيع،إخراج مثنى فارس،ايه،إخراج حسين مهند ، من يدفع الثمن ،إخراج فيصل احمد، ،نتلة،إخراج عبدالله جاسم، ،لولااخي،إخراج علي حيدر، ،الفخ،إخراج زيد العلي، صورة اذاعية،إخراج عبدالله بايم،  الحياة،صورة،إخراج  احمد سمير، من انا، اخراج حمزة حيدر، أسطورة سيزيف،إخراج يوسف ليث.

وعن المهرجان تحدث التدريسي حمدالمطيري لـ(الزمان) قائلا(المهرجان يجسد جهود طلبة القسم لمدة خمس سنوات فكان نتاجهم فيلم تخرج،من حقهم الاشتراك في اي مهرجان او فعالية فنية،وكل فيلم به ثمرة من قبل الاساتذة).

الدراسة الصباحية

الى ذلك وضمن فعاليات مهرجان قسم الفنون المسرحية،في معهد الفنون الجميلة للبنات، الدراسة الصباحية ،تم عرض مسرحية (ليلة القتلة ) تأليف خوزيه تريانا، إخراج الطالبة نور عصام ،تمثيل،شدن قاسم،نور عصام،حنان محمد...

و(ليلة القتلة ) هي مسرحية دراسية اجتماعية تركز على الأساليب الخاطئة التي يتبعها الآباء والأمهات تجاه تربية الأبناء داخل الاسرة والتي تستند إلى ثقافة السلطة الأبوية المطلقة،والبعيد عن كل المفاهيم الإنسانية داخل الاسرة والمجتمع.

وعن المسرحية تحدثت المخرجة نور عصام قائلةا(العرض المسرحي تدور احداثه داخل صالة للجلوس ويبدأ الصراع بين الاخوة كلعبة من خلال حمل السكاكين، من أجل التنفيس، لكن مع مرور الوقت والاحداث والذكريات المؤلمة، تتعاظم الأحداث إلى حد التمرد ليصل إلى حالة القتل،وهو يعرض إشكالية صراع الاجيال)واضافت (المسرحية ايضا جسدت الواقع المؤلم الذي نعيشه،من ألم وحرمان وفقدان الامان).

-مضيفة( أبطال المسرحية،شدن قاسم كانت متالقة ومجتهدة كان اداءها بمثابة النافذة الحقيقية التي خرجت بدورها في أبها صورة وهي تعرف كيف تلتقط الشخصية وتجعلها في المكان المناسب،واستطاعت ان تتقمص عدة شخصيات بشكل أبهى الحضور) وتالقت نور  عصام  كمخرجة وممثلة من خلال صوتها داخل العرض المسرحي،فكان فيه رقة وعذوبة وشجن إضافة إلى الأداء

المتميز داخل العرض المسرحي، وحنان محمد أبدعت في التماهي مع الشخصية،وجسدت عدة شخصيات في ان واحد،إضافة إلى خفة الظل وقدرات التمثيل مكنتها من كسب حب الجمهور لها)مؤكدة ان(المسرحية تتناول العديد من الأحداث داخل الاسرة والمجتمعات خصوصا معاناةت الأبناء من قسوة الاباء لايستطيعون  التعبير  عن أنفسهم، وتتطور الأحداث، يقررون

اللجوء إلى فكرة الابناء القتلة لانهاء حياة التسلط على الناس)وأضافت (هدف المسرحية هو التوعية لدى الاسرة والمجتمعات ،إنهاء حياة التسلط على رقاب الناس).