عادت حليمة
زياد الضاري
وعادت الكهرباء الى تجديد أزمتها الجديدة المتعارف عليها كل صيف بعدنا بس الله في بداية الصيف والكهرباء تقطع في وقت الظهيرة وفي الصباح الباكر
وفي تالي اليل اي في اوقات راحة الناس ماذنب طلاب المدارس عندما يرجعون الى منازلهم بعد التعب والأرهاق ليجدوا الكهرباء ماذنب كبار السن والعجزة والمرضى ماذنب الأباء عندما يخرجو الى ارض الله يبتغون رزقه لكي يوفروا لقة حلال لعوائلهم عندما يعودوا لياخذو راحتهم تنطفي الكهرباء شاهدنا كل دول الجوار الفقيرة بمواردها مثل الأردن وسوريا لايوجد شي اسمه أزمة الكهرباء لانريد ان نقارن مع دول الخليج وغيرها لإن المقارنة لاتصح بسبب البون الشاسع بيننا وبينهم أكثر من عشرين سنة المواطن العراقي يعاني من أزمة الكهرباء وكل رئيس وزراء او وزير كهرباء جديد يعطي الوعود بحلها لكن بلا نتيجة وتستمر المعاناة الناس على السيد رئيس الوزراء الانتباه ومتابعة هذة المشكلة لأنها هم دائم لدى العراقيين ومهما فعل من أنجازات بلا حل للأرمة الكهرباء فإن الإنجازات تذهب أدراج الرياح نحن في نهاية الشهر الرابع والكهرباء هكذا كيف سيكون وضعها في شهور الصيف اللاحقة.