صغاري .. في مسك الختام
براعم علي العگيدي
على مدار سنين طوال وانا امتهن التدريس كأمٍ وصديقة قبل ان اكون مربية ومعلمة..كل تلميذ ازرع في فكره حروف العربية وآدابها، آيات اعجازها وابيات اشعارها..يصبح ابناً للغةٍ عشقت دراستها على مر السنين…واليوم ونحن على مشارف الختام، على قدر شعوري بالفخر والزهو لوصولي مع صغاري وتأدية الامانة الواحبة عليّ كمعلمة لغة عربية، اشعر بالحزن على فراق تلاميذٍ خلتهم ابناء واصدقاء، ووجدت فيهم حب صادق بريء..
عصافيري، صغاري، ابنائي وزهراتي ..بكم سيتم الدرب بنجاح، وبنجاحكم سأفتخر وازهو لانكم كنتم على قدر المسؤلية..صغاري الابطال احمد وانس وسلمان ومحمد وعيسى وحسن ويوسف وعلي ..ابراهيم وحسين وجعفر و ذو الفقار وعبد الله…تيم وعباس ومارڤن ومجتبى …زهراتي زينب و جنات ولينا ورقية وميار ونجوان وأساور ومينا …. اسل وملاك ونور ودانية وايان..فاطمة ومسرة وآمنة وريحانة ونرجس وجنات ورتاج .. رحمة ومريم و روان و نبأ و مارية و نورهان.. بنين و عطر ورهف .. انتم ابطال الغد وأمل المستقبل…تذكروا كل معلومة منحوها اياكم معلميكم، وكونوا دوماً على اهبة الاستعداد لخلق غدٍ افضل…اتمنى ان اراكم مستقبلا وقد جنيتم ثمار تعبكم ، وافرحتم قلوب اهاليكم ومعلميكم وانتم تعتلون قمم النجاح.