التيار الوطني الشيعي
نوزاد حسن
ربما تجاهل الكثيرون خطوة السيد مقتدى الصدر باعلانه عن تحرك جديد انطلق معه اسم جديد للتيار الصدري.الاسم الجديد اثار انتقاد البعض,وحاول الكثيرون ان يتجاهلوه.وانا في الواقع احيي باحترام كبير موقف السيد القاضي رحيم العكيلي وهو يشير الى جدية واهمية ميلاد التيار الوطني الشيعي.وعدّ العكيلي خطوة السيد الصدر مهمة لانها ستعيد التوازن المفقود الى العملية السياسية.منشور القاضي العكيلي مهم جدا لانه اول من قال كلمة حق في وقت صمت الاخرون فيه.
البعض اعترض مثلا كيف يكون لتيار وطنيا وشيعيا في الوقت نفسه.قرات مثل هذا الاعتراض.وفي ظن هذا المعترض على تسمية التيار الوطني الشيعي ان الوطنية تتنافى مع الهوية الدينية.نعم عند الكثيرين تتحجر الهوية,وتتحول الى سبب لمحاربة من يختلفون مع صاحب الهوية لكن السيد الصدر بكل تسامحه,ووطنيته لن يكون تشيعه الا لمصلحة العراقيين جميعا.لذا لا يجب ان نخاف من اسم لان زعيم التيار الوطني الشيعي يغلّب دائما مصلحة الوطن قبل اية مصلحة.
اذن ينتظر الجميع ما سيفعله هذا التيار الذي ترك السلطة وفي قبضته 37 مقعدا تركها دون ان يرف له جفن.وهناك من يتقاتل ليحصل على مسؤولية شعبة.