البارزاني يعد المناسبة فرصة لتوطيد الأخوّة والتلاحم

مسيحيو العراق يدعون في قدّاس القيامة إلى الوحدة والتعايش

بغداد - ابتهال العربي

اربيل - فريد حسن

استهل مسيحيو العراق ،قداس عيد القيامة بالدعوة الى الحفاظ على وحدة الشعب والتعايش بين مكوناته، معربين عن املهم بان تكون المناسبة فاتحة خير على جميع ابناء البلد. ويعرف عيد القيامة بإسماء عديدة اشهرها عيد الفصح ،وهو العيد الكبير عند جميع الطوائف المسيحية وأعظمها، حيث يحتفل المسيحيون بقيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من بعد صلبه وموته، وبهذا العيد ينتهي الصوم الأربعيني في الديانة المسيحية.وحضر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد (القداس الإلهي الذي أقامته كاتدرائية القديس يوسف بمناسبة عيد القيامة المجيد في بغداد)، واعرب رشيد خلال المناسبة عن (تهانيه للمسيحيين بعيد القيامة، متمنيا لهم ولعوائلهم السلام والخير والمحبة)، مشددا على ان (الشعب العراقي مرّ بظروف صعبة من الأنظمة الشمولية والإرهاب والجرائم، داعيا فخامته إلى التماسك الوطني ووحدة الشعب على قيم المحبة والعدل والمساواة).من جانبه، هنأ رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، ،أبناء الديانة المسيحية بمناسبة عيد الفصح. وقال المندلاوي في تصريح امس ان (هذه المناسبة فرصة لنبذ التفرقة والتطرف والإرهاب والفساد، من أجل عراق قوي ومزدهر)، واعرب عن (تبريكاته لأبناء الديانة المسيحية في العراق وسائر أنحاء العالم، بمناسبة عيد الفصح المجيد). وفي اربيل ، هنأ رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، جميع المسيحيين في الاقليم بحلول عيد القيامة.وقال البارزاني في بيان تلقته (الزمان) امس انه (في هذا العيد المبارك، ستبقى كردستان كما كانت بلد التعددية والتعايش وقبول الآخر، والتسامح لجميع الأديان والقوميات)، واشار الى (مواصلة المساعي والجهود من أجل ذلك، راجيا للمسيحيين عيدا آمنا، على أمل أن يحمل هذا العيد السعادة والطمأنينة وأن يعم السلام كل العالم والإنسانية جمعاء)، ودعا إلى (اتخاذ من هذا العيد فرصة لتوطيد الأخوة ووحدة الصف والتلاحم بين مكونات كردستان كافة)، مشددا على ان (يؤدي الجميع معا وبروح المسؤولية الواجبات تجاه الوطن وحماية الحقوق والمكاسب الدستورية للإقليم ،والعمل يدا بيد من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا المقبلة). كما شهدت مدينة اربيل ، قداساً ، بمناسبة عيد القيامة. وقال بيان امس ان (صلاة القداس اقيمت في كنيسة مار يوسف بقضاء عنكاوا في اربيل، شارك فيها العديد من ابناء المكون المسيحي، اضافة إلى شخصيات حكومية من الإقليم).